وسأل: “هل استطاعوا طوال 17 سنة ترميم صورة الجيش الاسرائيلي؟”.
وأضاف، “أكيد لا وتستطيعون سماع الكثير من جنرالات المتقاعدين والموجودين في المسؤولية والوزراء يتكلمون عن الحالة الصعبة التي وصل اليها جيش العـ.ـدو والأهم ضعف الروح القتالية وضعف الاستعداد للتضحية وانعدام الثقة مع المستوى السياسي وبين الضباط والجنود وضعف الاقبال على الوحدات القتـ.ـالية.. لم يستطيعوا تنفيذ أي ترميم.. من 2006 لديهم ضعف في الانجازات البرية”.
وتابع، “الآن وبعد الانقسامات السياسية الموجودة في الكـ.ـيان وضع جيش العـدو الاسرائيلي في أسوأ حال نسبة الى اي زمن مضى والضربة القوية لهذ الجيش سيكون اذا أقر الكنيست قانون التجنيد الجديد”.
وقال نصرالله: “محور المقاومة أمسك بزمام المبادرة بنسبة كبيرة و”اسرائيل” الآن تختبئ خلف الجدران مع لبنان وغزة والكثير من الأماكن في الضفة”.
وأردف: “نحن لا ننكر أن “اسرائيل” تستطيع أن تعيد لبنان الى العصر الحجري لكن هذا ليس جديدا بل هو منذ عشرات السنوات”.
وأضاف، “الجديد هو ماذا تستطيع أن تفعل المقـاومة في لبنان”.
وزاد، “وهذا ما يفهمه قادة العدو ويحاولون القفز فوقه من خلال الحركات الاعلامية”.
وأكمل، “أقول لهذا العدو بالدليل والبرهان أنتم أيضًا سيتم اعادتكم الى العصر الحجري اذا ذهبتم الى الحرب مع لبنان”.
ولفت إلى أنّ “المطارات المدنية والعسكرية وقواعد سلاح الجو ومحطات توليد وتوزيع الكهربلاء ومحطات المياه ومراكز الاتصالات الاساسية مصافي النفط والأمونيا ومفاعل ديمونة يستطيع أن يحسب لتدمير كل هذه كم صـ.ـاروخ دقيق تحتاج المقـ.ـاومة ولو فعّلت كل القبة الحديدية والباتريوت لديه؟”.
وتابع، “هذا اذا بقيت المعـ.ـركة فقط مع المقـ.ـاومة في لبنان فكيف اذا تطورت الى معـ.ـركة مع كل محور المقـ.ـاومة؟ حينها لن يبقى شيء اسمه “اسرائيل”.
وختم نصرالله، “هنا مع هذا الميدان والساحة هم لا يلعبون لعبة نقاط انما لعبة وجود”.