خسر إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، 170 مليار دولار من حجم ثروته خلال عام واحد فقط، وهي الخسارة الأكبر لشخص على مؤشر الثروة.
وحسب موقع العين الإخبارى، كانت ثروة إيلون ماسك في نوفمبر الماضي 2021 قد بلغت نحو 340 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، قبل أن تهبط إلى 170 مليار دولار بتاريخ اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2022، وبذلك يكون صافي خسارة ثروة ماسك منذ حوالي عام، في نوفمبر الماضي، 50%، أو ما يعادل 170 مليار دولار.
وفقد الملياردير الأمريكي منذ بداية العام الحالي 2022 مبلغا يقدر بـ 101 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
ورغم خسارة ماسك لهذ المبلغ الضخم الذي يمثل نصف ثروته منذ عام، إلا أنه لا يزال أغنى شخص في العالم بصافي ثروة يقدر بنحو 170 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، حتى يوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2022.
وتوالت خسائر ماسك في 2022 نتيجة انخفاض أسهم شركته، تسلا للسيارات الكهربائية، إلى أدنى مستوى لها في عامين، إضافة إلى الأزمات الأخيرة التي دخل فيها الملياردير الأمريكي، وآخرها صفقة شراء تويتر والمشاكل التي صاحبتها ولا تزال تشتعل داخل أجواء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وخسرت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية نصف قيمتها السوقية تقريبا، وانخفضت ثروة ماسك الصافية 70 مليار دولار منذ قدم عرضا لشراء “تويتر” في أبريل الماضي.
التعليقات