هاجم خطيب المسجد الحرام في مكة، عبد الرحمن السديس، خلال خطبة الجمعة، مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
وخاطب المشاهير في الخطبة التي بثت مقاطع منها قناة الإخبارية السعودية الرسمية، قائلا: “لا تبحثوا عن الشهرة من أجل سراب خادع”.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبدالرحمن السديس: لا تبحثوا عن الشهرة من أجل سراب خادع#الإخبارية pic.twitter.com/sQxpsnp06x
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 4, 2022
وقال السديس إن “مشاهير التواصل الاجتماعي اخترقوا أسرار البيوت وهمهم الشهرة مهما كلف الأمر”.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبدالرحمن السديس: مشاهير التواصل الاجتماعي اخترقوا أسرار البيوت وهمهم الشهرة مهما كلف الأمر#الإخبارية pic.twitter.com/MiYVyehZUA
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 4, 2022
وأضاف أنه “من المؤلم حقا أن نرى بعضهم يسعى إليها سعيا (الشهرة) حثيثا حتى إنه لا يرى في الدنيا شيئا غيرها، وربما تخلى عن قيمه ومبادئه وأخلاقه وعقيدته من أجل سراب خادع”.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبدالرحمن السديس: انتبهوا من “تفاهات وغثاء” مشاهير التواصل الاجتماعي#الإخبارية pic.twitter.com/5jLTQLt0mI
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 4, 2022
وحذر خطيب المسجد الحرام متابعيهم، وقال “انتبهوا من تفاهات وسفاهات وغثائيات” مشاهير التواصل الاجتماعي.
وطالب السديس بوضع ضوابط وقوانين حازمة وجزاءات رادعة لمشاهير التواصل الاجتماعي.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبدالرحمن السديس يطالب بوضع ضوابط وقوانين حازمة وجزاءات رادعة لمشاهير التواصل الاجتماعي#الإخبارية pic.twitter.com/ighDK2Xo8g
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 4, 2022
ودعا “الساسة والعلماء والدعاة ونخب الفكر والثقافة والإعلام” للتحذير من الشهرة والمشاهير و”حوكمة محتواهم صونا للقيم وحفظا للأخلاق والشيم” على حد تعبيره.
ومن جانب آخر، بدأت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع السعودية، في بداية أكتوبر الحالي، تطبيق نظام رخصة “موثوق” التي تتعلق بإعلانات المشاهير والمستخدمين الآخرين على وسائل التواصل.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الهيئة عن سلسلة ضوابط جديدة لتنظيم الإعلانات على مواقع التواصل.
وأوضحت أن أي شخص يريد “تقديم المحتوى الإعلاني على مواقع التواصل الاجتماعي”، فهو يحتاج إلى ترخيص.
وقالت الهيئة إنها وفرت خدمة “موثوق”، التي “تتيح تسجيل الأفراد لترخيص تقديم الإعلانات” على هذه المواقع.
التعليقات