ووفقا لما ذكره موقع “Space”، يتشكل الجليد في أعمدة مائية فائقة البرودة ويطفو لأعلى ليرتبط بقاع الرفوف الجليدية ، بينما ينمو الجليد المتجمد مباشرة من أسفل الرف الجليدى.
وكشف الباحثون، أن الجليد المتكون من هذه العمليات يحتفظ بجزء بسيط من الملح من الماء الذي تشكل منه، وفقًا للدراسة، حيث يحتفظ الجليد بنسبة 0.1 ٪ فقط من ملوحة المحيط ويمكن أن يكون شائعًا فى قمر أوروبا، مما يشير إلى أن غلاف أوروبا الجليدي يمكن أن يكون أكثر نقاءً من التقديرات السابقة.
كما قال الباحث الرئيسي للدراسة ناتالى ولفنبارجر، الباحث في الدراسات العليا في معهد جامعة تكساس للجيوفيزياء، “عندما نستكشف أوروبا، فإننا مهتمون بالملوحة وتكوين المحيط، لأن هذا أحد الأشياء التى ستحكم قابلية السكن المحتملة أو حتى نوع الحياة التى قد تعيش هناك”.
كما أنه من المتوقع أن تبدأ مهمة Europa Clipper التابعة لوكالة ناسا في عام 2024 وتصل إلى العالم الجليدى فى عام 2030، ويمكن أن يؤثر مستوى الملح المحبوس فى الجليد على مدى عمق الرادار الموجود على المركبة الفضائية ورؤيته داخل القشرة الجليدية، فإن الحصول على فكرة جيدة عن تكوين القشرة قبل الوصول سيساعد العلماء على فهم البيانات بعد بدء عمل المركبة الفضائية.
ويعد أوروبا هو واحد من أربعة أقمار كبيرة لكوكب المشتري ويبلغ حجم قمر الأرض تقريبًا، في حين أنه يحتوى على وشاح صخرى يشبه إلى حد كبير غطاء الأرض.
ويعتقد العلماء أن وشاح أوروبا محاط بمحيط مخفي من الماء والجليد يتراوح سمكه بين 50 و105 ميلاً (80 و170 كيلومترًا).
كما تشير الدراسات السابقة إلى أن درجة حرارة وضغط وملوحة محيط أوروبا الأقرب إلى القشرة الجليدية مماثلة لتلك الموجودة تحت الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية.
التعليقات