تمكن المرصد الفلكي المغربي “أوكايمدن” في المشاركة في رصد أكثر وميض ضوئي توهجا على الإطلاق.
واكتشف المرصد التابع لجامعة القاضي عياض في مراكش الوميض الذي يحمل اسم “رايونس غاما”، بعد انبعاثه على مسافة 2.4 مليارات سنة ضوئية من الأرض، ورجح أنه نتج عن ولادة ثقب أسود.
ويعتبر “رايونس اما” هو أقوى وميض تم تسجيله حتى الآن، وأكثر أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي كثافة، وشاركت العديد من التلسكوبات المحترفة والتابعة للهواة في رصده خلال أكتوبر الجاري، بما فيها تلسكوبات “أوكايمدن” المغربي.
EXPLOSION COSMIQUE – Le 9 octobre, un afflux incroyablement puissant de rayons X et de rayons gamma a infiltré notre système solaire. C’était probablement le résultat d’une explosion massive qui s’est produite à 2,4 milliards d’années-lumière de la Terre, Un événement unique. pic.twitter.com/OtAmM4GnRb
— ÉCHOS DE LA RDC (@ViveCongo) October 19, 2022
ومازال ضوء الوميض المتبقي قيد الدراسة من جانب علماء في جميع أنحاء العالم، كما يستمر البحث لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه الظاهرة.
ويرجح العلماء أن هذه الانفجارات ناجمة عن موت نجوم عملاقة، يزيد حجمها عن حجم الشمس بثلاثين ضعفا.
ويتحول النجم المنفجر إلى مستعر أعظم، قبل أن ينهار على نفسه ويشكل ثقبا أسود، ثم تشكل المادة قرصا حول الثقب الأسود، ويتم امتصاصه وإطلاقه هناك على شكل طاقة تنتقل بسرعة توازي 99.99 في المئة من سرعة الضوء.
سبوتنيك