دبي: محمد إبراهيم
يدخل الزي المدرسي الموحد للعام الدراسي الجديد 2022-2023، حيز التسليم للطلبة في مراحل التعليم كافة، في 38 منفذاً بمختلف إمارات الدولة غداً، إذ اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، تصاميم جديدة لطلبة المدارس الحكومية، من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، في إطار الاستعدادات لجولة معرفية جديدة في مسيرة بناء الأجيال.
وأفادت المؤسسة بأن الزي الجديد يناسب وطبيعة الفئات العمرية للطلبة كافة على اختلاف مراحلهم الدراسية، وبما يضمن توفير مزيد من اشتراطات الراحة للطلبة، ويتوافق مع طبيعة سير اليوم الدراسي، ويمدهم بالمتطلبات العملية اللازمة التي تحتمها عليهم طبيعة النشاطات الصفية وغير الصفية، فضلاً عن تماشيه التام مع معايير الأمن والسلامة عند استخدام الطلبة للمختبرات العلمية في المدارس.
وحددت، من خلال دليل الزي المدرسي الموحد الجديد، مواصفات المناسبة للطلبة كافة، وفق كل مرحلة دراسية، إذ أتاح خيارات متنوعة تناسب الفئات العمرية كافة، بما ينعكس على البيئة التعليمية، بشكل إيجابي عبر تكريسه لقيم تعتبر أساساً لتوفير بيئات تعلم قوامها المشاركة والتنافسية والمساواة، مؤكدة توفر الزي المدرسي بجودة عالية وفق مجموعة من المواصفات والمعايير التي تحاكي التصاميم كافة.
وأضافت المؤسسة أن التصاميم الجديدة تضمنت ألواناً حصرية «الأبيض والكحلي»، بحيث تكون مريحة وموحدة وجاذبة ومناسبة لكلا الجنسين ولمختلف الأعمار، وسيتم بيع الزي المدرسي للطلبة وأولياء الأمور من خلال مجموعة اللولو هايبر ماركت المورد المعتمد من قبل المؤسسة.
وأكدت أن الزي المدرسي الموحد الجديد يعكس قيماً تربوية مهمة أبرزها تقوية الروابط والعلاقات الإيجابية بين الطلبة وشعورهم بالانتماء لمجتمع المدرسة، وتعزيزه لقيم الفضيلة والسلوكيات الإيجابية، فضلاً عن حصر تكاليفه بالحد الأدنى بما يسهم في عدم زيادة العبء على أولياء الأمور، كما يوفر الزي أريحية للطلبة، عبر مراعاته لمتطلبات العملية التعليمية وساعات الدراسة وبيئتها ومتطلبات اليوم الدراسي المختلفة بنشاطاته المتنوعة، سواء الصفية أو غير الصفية، وتتيح المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني www.ese.gov.ae الدليل الكامل للزي المدرسي الموحد الجديد للتعرف على أسعاره وأماكن وجود منافذ بيعه.
واعتمدت المؤسسة آلية جديدة، عند تغيير الزي، يتم من خلالها إشراك ممثلي المدارس والميدان التربوي، فضلاً عن مصممين إماراتيين لتصميم واختيار الأزياء المدرسية مستقبلاً، بما يحقق المتطلبات التعليمية، وتوفر الراحة للطلاب، وتنسجم مع أفضل الممارسات التعليمية الوطنية.
التعليقات