اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمواقف المعلِّقة على انفتاح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط باتجاه “حزب الله”، ولا سيما من قِبل المحازبين والأنصار وجمهور سيّد المختارة، وعبّرت هذه التعليقات في معظمها عن “نقزة” حيال هذه الخطوة فيما اعتبر البعض الآخر أنها جاءت وفق مقتضيات المرحلة، ومنهم من قال “أهل مكّة أدرى بشعابها”. وبالعودة الى هذا النمط الجنبلاطي في المواقف السياسية، فالمسألة تحتاج الى إحصاءات نظراً الى المرونة الفائقة الجنبلاطية، وذلك يعود الى سنوات طويلة، لا سيما الى مرحلة ما بعد الطائف. ففي حقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان هناك الحلف القوي بين الزعيم الجنبلاطي وقريطم، لكن في بعض المحطات كان جنبلاط يهاجمها بعنف على أكثر من خلفية سياسية وغيرها. وبعد استشهاد الرئيس الحريري تبدلت الأمور وتغيرت جذرياً على الساحتين اللبنانية والإقليمية ما دفع جنبلاط الى اعتماد أسلوب الاستدارة تجنباً لما هو آت على لبنان، بمعنى انه “عند اختلاف الدول احفظ رأسك”. ولطالما حذّر من لعبة الأمم وتداعياتها الخطيرة على الساحة اللبنانية،…
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من “النهار”
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
التعليقات