التخطي إلى المحتوى

وزير الدولة للشؤون الإسلامية بجزر المالديف د. إياس جمال

وزير الدولة للشؤون الإسلامية بجزر المالديف د. إياس جمال

أكد وزير الدولة للشؤون الإسلامية بجزر المالديف د. إياس جمال، أن خلاصة مؤتمر مكة هي الوحدة والتكاتف والتعاضد بين المسلمين.

وقال جمال خلال لقائه مع برنامج “نشرة النهار” المذاع عبر فضائية “الإخبارية” اليوم الاثنين، إن خلال فعاليات المؤتمر استمع لكلمات طيبة ومحتويات علمية عديدة.

واختتمت اليوم, فعاليات المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها “تواصل وتكامل” الذي أقيم في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يومي 26 و27 من شهر محرم لعام 1445هـ، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومشاركة 150 عالمًا ومفتيًا من 85 دولة حول العالم؛ قدَّموا بحوثًا علمية في سبع جلسات.

وتناول المؤتمر ــ الذي استمر لمدة يومين ــ سبعة محاور رئيسة، الأول: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والثاني: التواصل والتكامل بينهما الواقع والمأمول، والمحور الثالث: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب. والرابع: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهوداً، والخامس: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، والسادس: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، والمحور السابع والأخير: جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.