التخطي إلى المحتوى


كشف الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، والطبيب المعالج للفنان الراحل هشام سليم، إن الفنان الراحل كان حريصًا على نشر البهجة بين مرضى الأورام أثناء تواجده بالمستشفى للعلاج، مضيفًا إنه اكتشف إصابته بسرطان الرئة مؤخرًا، وكان بالمرحلة الأخيرة من الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من ذلك إلا إنه كان راضيًا بقضاء الله ومحبًا للحياة، ومطيعًا للأطباء الذى يتابع معهم فترة العلاج.



وقال الطبيب المعالج للفنان الراحل هشام سليم في تصريحات خاصة لـ”تليفزيون اليوم السابع”، إن الفنان الراحل كان صاحبة إرادة قوية وشجاعة في مواجهة المرض، وبجانب ذلك خلق حالة من العلاقات الإنسانية مع الأطباء والمرضى الذين كان يتعامل معهم أثناء فترة العلاج.


 


وعن الفترة الأخيرة في حياة الفنان الراحل هشام سليم، قال الطبيب المعالج له إن استجابته للعلاج كانت ضعيفة، ولكنه كان يقدر مجهود الأطباء، ويشكرهم على ما يظهرون له من تعاطف ومساعدة نظرًا لحالته.


 


وتابع الطبيب المعالج للفنان هشام سليم إنه يقدم التعازى لأسرة ومحبى الفنان الراحل، خاصة إنه كانت تجمعه به علاقة إنسانية، وهاتفه الفنان الراحل في عيد الأضحى الماضى يهنئه بالعيد ويطمئن على أحواله.


 


وأشار الدكتور ياسر عبد القادر إلى أنه لم يكتشف سرطان الرئة إلا فى مراحله المتأخرة لأن طبيعة المرض أنه لا يظهر باعراض واضحة يستطيع المريض اكتشافها مبكرا، موضحا، إن 70 % من حالات سرطان الرئة لا تكتشف إلا في المراحل المتقدمة من المرض، مشيرا إلى أن البصاق المدمم هو من احدى علامات الإصابة بسرطان الرئة المتقدم.


 


وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للطبيب المعالج للفنان الراحل هشام سليم مع تليفزيون اليوم السابع، في تغطية من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى.