شهدت الساحة اللبنانية حدثًا سياسيًا بارزًا، اليوم الخميس، تمثل بزيارة وفد قيادي من حزب الله برئاسة المعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بناءً على طلب الأخير في كليمونصو ببيروت.
وجرى اللقاء في حضور مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، والنائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي غازي العريضي.
وبعد اللقاء صرّح الحاج حسين الخليل للصحافيين قائلًا: “كان اللقاء غنيًا، ودّيًا، وصريحًا استعرضنا خلاله العديد من المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وللبحث صلة”.
وأضاف الخليل: “عرجنا مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على مختلف الاستحقاقات ومنها الرئاسية دون الدخول في التفاصيل”.
وأكد أن “لدينا مساحة مشتركة يمكن النقاش فيها للوصول إلى قواسم مشتركة تخدم البلد، الجلسات مفتوحة للنقاش في ملف رئاسة الجمهورية، ونتمنى الوصول إلى مرحلة يكون رئيس الجمهورية جزءًا من خطة الانقاذ للبلد”.
وتابع الخليل: “هذا التلاقي ضروري لمناقشة كل المسائل التي تهم المواطن والبلد وإنقاذه، ومن ينزعج من ذلك فلينزعج”.
وأوضح ردًا عن سؤال: “نحن والحزب التقدمي الاشتراكي ندعو للانفتاح.. وما يجمع بيننا وبين وليد بيك جنبلاط يختلف عن الوضع مع “القوات اللبنانية””.
بدوره أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح له، أن اللقاء مع المعاون السياسي لأمين عام حزب الله “كان وديًا وصريحًا”.
وقال: “تحدثنا طويلًا حول النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك، ويمكن الوصول فيها إلى نتائج، وهذه فرصة وهذا الحوار قد يستكمل وسيستكمل للوصول الى الحد الأدنى من التوافق حول الأمور البديهية التي تهم المواطن. أما النقاط الخلافية تركناها جانبًا”.
حزب اللهالخليلوليد جنبلاط
التعليقات