بيروت – وكالات
نفت مصادر في “حزب الله” لـموقع “لبنان24″، ما أشيعَ عن أنّ شاحنة “حادثة الكحّالة” كانت مُتّجهة إلى مخيم عين الحلوة، مشيرةً إلى أنَّ هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وأضافت: “عندما يتمّ الحديث عن هذا الأمر، فيجبُ تسمية الجهة التي كان من المُفترض أن تتلقّى السلاح وتحديدها بشكلٍ بارز”.
وأوضحت المصادر أنَّ الحزب وفي حال أراد إدخال سلاحٍ إلى عين الحلوة، لن يحتاجَ للمجيئ به من سوريا عبر البقاع وضهر البيدر والكحالة باتجاه عين الحلوة، علماً أن هناك مخازن للحزب في الجنوب والضاحية وفيها ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، وأضافت: “لو شاء الحزبُ فعلاً إدخال السلاح إلى صيدا، لكان جاء به من مناطق البقاع الغربي باتجاه جزين.. هذه المنطقة قريبة جداً، أو أنه كان سيسلك طرقات أخرى عبر الجبل”.
وكشفت المصادر لـ”لبنان24″ أنَّ قافلة “حزب الله” التي عبرت الكحالة كانت تضمُّ 4 شاحنات وليس شاحنة واحدة”، وأضافت: “ليس لدينا أي جهة ندعمها في المخيم، وما قيل كلامٌ تافه قبل إطلالة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اليوم، والهدف منه التصويب على الحزب وإتهام المقاومة بأنها تغذي النزاعات الداخلية”.
وفي ذات السياق، أكد القياديّ في حركة “فتح” اللواء منير المقدح لـ”لبنان24″: أنه ليس صحيحاً أبداً ما قيلَ عن أن الشاحنة التابعة لـ”حزب الله” في الكحالة كانت ستدخُل مُخيّم عين الحلوة، والأطراف اللبنانية المختلفة عملت بشكلٍ إيجابيّ على وقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة عقب الاشتباكات الأخيرة والتعاون معها مستمرّ وقائم على مختلف الأصعدة.