وصف المواطن علي المري الذي أنقذ طفلة من الغرق بالجبيل الصناعية، اللحظات الأولى للحادث بأنها كانت حرجة، وذلك بسبب عامل الوقت، لافتاً إلى أهمية السرعة في مثل تلك المواقف.
وأوضح في حديث لـ”العربية.نت”، أن الناس تجمعوا حول موقع الحادث، بينما كان في رحلة مع أسرته حين سمع صوت استغاثة.
بعمق 3 أمتار
كما أضاف أنه اقترب من الموقع ولاحظ سقوط الطفلة ولحاق والدتها بها لإنقاذها بعد أن طلبت من الموجودين مساعدتها لكن لم يتجاوب معها أحد.
وبينما كان الجميع متخوفا من عملية الإنقاذ قرر أن يجازف بالقفز في المياه، موضحاً أن تركيزه كان في كيفية إنقاذها والخروج بها سالمة من المياه التي بلغ عمقها 3 أمتار.
وتابع أنه قرر القفز بعدما شاهد الطفلة منكبة على وجهها في البحر، فسبح بجوار السياج إلى أن وصل للصغيرة واحتضنها إلى أن خرج بها إلى بر الأمان.
تعليقات ممتنة
وأكد المري أن الطفلة كانت تبكي منهارة من الخوف، موضحاً أنه عاد وتواصل مع والدها للاطمئنان على صحتها، وسط امتنان من العائلة على فعلته مع ابنتهم.
يشار إلى أن الواقعة كانت حدثت في متنزه التلال بالجبيل الصناعية، وأثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تعليقات مثنية على فعلة الشاب وكرم أخلاقه وشجاعته.
التعليقات