التخطي إلى المحتوى

وسائل إعلام- شؤون عُمانية

تتألق النجوم من خلال عملية الاندماج النووي التي تندمج فيها الذرات الأخف مثل الهيدروجين معا لتكوين ذرات أثقل.

وتطلق هذه العملية كميات هائلة من الطاقة التي تتصدى للسحب الداخلي المستمر لجاذبية النجم. وفي النهاية، يساعد الاندماج النجوم على مقاومة انهيار الجاذبية.

وهذا التوازن للقوى يسمى “التوازن الهيدروستاتيكي”. ومع ذلك، سيأتي وقت يبدأ فيه إمداد الوقود في قلب النجم في النفاد ويموت في النهاية.

وعادة ما تحترق النجوم التي تزيد كتلتها عن ثمانية أضعاف كتلة الشمس بوقودها في أقل من 100 مليون سنة. وبمجرد توقف الاندماج، ينهار النجم – ما يولد انفجارا فوريا ضخما نهائيا من الاندماج النووي، الذي يتسبب في انفجار النجم على شكل مستعر أعظم.

ويطلق المستعر الأعظم طاقة كافية لتفوق المجرة التي تحدث فيها. وما تبقى بعد ذلك من انهيار وموت النوى النجمية، يسمى النجوم النيوترونية أو، إذا كان النجم الميت ضخما بما فيه الكفاية، ثقب أسود.

وسيتم القضاء على أي كواكب تدور حول نجم عندما يتحول إلى مستعر أعظم. لكن في ظروف غامضة، اكتشف العلماء مجموعة من “كواكب الزومبي”، التي تدور حول نجوم نيوترونية، وهي من أغرب العوالم في الكون.

والنجوم النيوترونية كثيفة للغاية، وتحتوي على كتلة تساوي كتلة الشمس على بعد أميال قليلة فقط. وتبعث بعض النجوم النيوترونية حزما من موجات الراديو إلى الفضاء – وتم العثور على الكواكب حول هذه النجوم “النابضة”.