ارتدى سعوديون أزياء تنكرية مرعبة خلال فعاليات موسم العاصمة الرياض الترفيهي، قبل يومين من احتفالات الأميركيين بعيد “الهالوين”.
وتحت وسوم مثل “#ويكند_الرعب” و”زي_الشر”، نشر سعوديون صورهم بينما يرتدون أزياء تنكرية مرعبة خلال فعاليات موسم الرياض، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه.
واغتبر رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار بالديوان الملكي السعودي، تركي آل الشيخ، عبر حسابه في فيسبوك إن “الأجواء فوق الخيال في ويكند (عطلة نهاية الأسبوع) الرعب”.
وأضاف: “اللي ما جاء اليوم يجهز الزي التنكري ويجي بكرة (من لم يأتِ اليوم، يجهز الزي التنكري ويأتي غدا)”.
الأجواء فوووق الخيااال في #ويكند_الرعب 😍
اللي ما جاء اليوم يجهز الزي التنكري ويجي بكرة 😉#موسم_الرياض pic.twitter.com/k3fFt3zuZm— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) October 27, 2022
ونشر مغردون مقاطع فيديو وصورا للاحتفالات، التي أقيمت بمنطقة “بوليفارد رياض سيتي”، التابعة للموسم الترفيهي الأضخم في السعودية والخليج.
والهالوين، عيد يحتفل فيه الأميركيون في الـ31 من أكتوبر بارتداء الأزياء التي تحاكي أبطال أفلام الرعب والشخصيات الخارقة.
وترتبط هذه المناسبة بارتداء أقنعة وملابس مخيفة، وكائنات مثل الأشباح والسحرة ومصاصي الدماء والهياكل العظمية والقطط السوداء.
ويرتدي الأطفال خاصة أزياء غريبة أيضا ويضعون أقنعة “مفزعة” استعدادا للخروج إلى الاحتفالات وجمع الحلوى.
وبينما احتفى مغردون بالمشاركة في الاحتفالية، التي اعتادت السعودية مؤخرا تنظيمها في موسم الرياض، يرى معارضون أن هذه الفكرة لا تمت للدين ولا تمثل العادات والتقاليد المحلية، لا سيما وأن الهالوين مرتبط بديانة أخرى كما يقولون.
في المقابل، وصف المؤيدون كثير من المعارضين بأنهم “أعداء للفرح” ويهدفون فقط لمعارضة الدولة لمآرب أخرى.
ومنذ تولي محمد بن سلمان منصب ولاية العهد في السعودية، عمل الأمير الشاب على إصلاحات اجتماعية لامست المرأة خصوصا، حيث تم السماح لها بقيادة السيارة وفتحت دور السينما وشهدت المملكة عودة الحفلات الغنائية التي كانت محظورة لفترة من الزمن.
لكن موجة الإصلاحات الاجتماعية أيضا رافقتها انتقادات حادة بسبب عدم التسامح مع المعارضين وسجن الأشخاص المنتقدين.
التعليقات