التخطي إلى المحتوى


الساعة 07:20 مساءً
| (هبه عثمان)

كانت الفنانة نبيلة عبيد تنتظر لقاء يوسف شاهين في لهفةٍ وشوق وتحدٍ، لأنها تعرف قيمة يوسف شاهين كأفضل مخرج مصري، حسبما وصفته،

 

 

في حوارها لمجلة “المصور” عام 1999.وقالت الفنانة نبيلة عبيد في حوارها، إن يوسف شاهين من أفضل 10 مخرجين عالميًا، “ولأن يوسف شاهين يعرف قيمتي كفنانة وأنا أعرف قيمته كمخرج كبير فإن هذا اللقاء في فيلم “الآخر” له طعم خاص،

 

 

وقد جاء في الوقت المناسب بعد وصولي لقمة النضج الفني، ولذلك سوف يكون لهذه التجربة أثر كبير في حياتي الفنية”.

 

 

واعترفت في حوارها، أن الكاتب إحسان عبدالقدوس هو أقدر الكتاب على تصوير أحاسيس المرأة ومشاعرها الصادقة، وكانت في علاقة كبيرة معه، وقدمت معه العديد من الأفلام الناجحة مثل،

 

 

“ولا يزال التحقيق مستمرًا”، “وسقطت في بحر العسل”، و”أيام في الحلال”، و”أرجوك أعطني هذا الدواء”، و”العذراء والشعر الأبيض” و”الراقصة والسياسي”، و”اغتيال مدرسة”، ولم تقدم مع نجيب محفوظ سوى أفلام “الشيطان يعظ”، “الشرير”، “سمارة الأمير”.

 

 

وأكملت نبيلة عبيد أنها كانت تقوم بفعل مايجب عليها فعله مع الفنانين وتحب الأدوار التي تظهر مفاتن المرأة وأنوثتها، والإغراء ليس عيبًا، فهي تقدمه بطريقتها الخاصة في المشاهد الساخنه وحسب الشخصية التي تجسدها على شرط أن تكون هذه المشاهد من نسيج العمل وليست دخيلة عليه أو بغرض أن تكون توابل تجارية”.

 


تحدثت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد عن القبل في حياتها، وأهم القبل التي كانت لها في السينما وأبطال هذه القبلات، في حوار صحفي معها نشر على صفحات مجلة المصور عام 1999.

 


وقالت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد ردًا على سؤال: “هل تدخل القبل السينمائية في نسيج الإغراء؟”: “بالتأكيد ولكن القبلة السينمائية غير حقيقية أحيانًا، وأحيانًا أخرى تكون من نسيج العمل ولا يمكن أن يتم المشهد بدونها،

 

 

وهذه القبلات بلا أحاسيس أو مشاعر، لأنها تكون أمام أعين فريق العمل، والمشاعر فيها منفصلة تمامًا لأنه لا يسبقها إحساس حب مسبق بين الطرفين”.

 

 

وتحدثت عبيد عن أجمل واشهر القبلات في أفلامها قائلة: أجمل القبلات التي حدثت لي في أفلامي كانت من الراحل فريد شوقي في فيلم “رابعة العدوية” ومع يوسف شعبان في “حارة برجوان” و”هدى ومعالي الوزير”، ومع حسين فهمي في “قصاقيص العشاق” الذي لم يكتمل تصويره.