التخطي إلى المحتوى

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في موضوع الاستحقاق الرئاسيّ انه “في حال توافقت أكثرية المعارضة على إسمي لرئاسة الجمهورية، فأنا جاهز لذلك ولتحضير برنامجي الانتخابي”.

وقال في حديث لبرنامج “عشرين 30” على شاشة الـLBCI “ليس هدفي صنع رئيس للجمهورية وعلينا بالتواضع، ولو كان لدينا أكبر كتلة نيابية، ولأن الهدف هو إيصال رئيس للجمهورية”.

واضاف “رئاسة الجمهورية ليست بحاجة الى شخص يكون تكنوقراط، بل يجب أن يكون سياسيًا بامتياز”.

وتابع ” إذا وصَلت إلى سدّة الرئاسة، أقول لحزب الله أن الدولة في السنوات الماضية كانت ضعيفة وإسرائيل كانت في الجنوب، ولكن اليوم هناك دولة يجب أن تقوم، من خلال قراءتي السعودية لن تتعاون مع أي رئيس غير مرتاحة له في لبنان على الإطلاق”.

وكشف اننا “بأمس الحاجة إلى رئيس جمهورية “جديد” يبدأ بمسار جديد في البلد وكسر الممارسة الحاصلة اليوم وآخرها ما حصل في مناقشة موازنة”.

ولفت جعجع الى ان “البحث بدأ بعدة أسماء لرئاسة الجمهورية مع نواب المعارضة وأنا لن ادخل بالتسمية الان لضرورات المعركة الانتخابية”.

واعتبر ان “المنظومة الحاكمة في آخر عشر سنوات هي حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل مع حلفائهم”.

وأكد ان “الأنسب لنا كان البقاء إلى جانب العهد، لكن بدأ الخلاف الكبير على خطة الكهرباء على الرغم من أننا لم نحصل على الحصص المتفق عليها في الحكومة الأولى ولم نعلّق على الموضوع”.

وقال جعجع “سليمان فرنجية بغض النظر عن العلاقة الشخصية معه هو من الفريق الآخر، وهذا يكفي، ولا فيتو عليه، إنما الموضوع هو موضوع خيارات”.

واشار الى اننا “لو لم نذهب إلى إتفاق معراب كان سيحدث أسوأ من هذا الإتفاق”.

واعلن جعجع ان ” العلاقة ما زالت قائمة مع الحزب التقدمي الإشتراكي ولا قطيعة بيننا”.

وقال “لا نحتمل أي تسوية خنفوشارية لأن أي حل كذلك قد يمدد للازمة ونحن لا نرى أي حل إلا باختيار رئيس لديه المواصفات المطلوبة”.

وأوضح أن “منذ اللحظة الأولى أسيء فهمي في موضوع ترشيح قائد الجيش جوزف عون فأنا قلت حرفياً أننا لن نكون ضد ترشيحه للرئاسة ولكن من الأفضل الذهاب نحو مرشح سياسي”.

واعتبر انه ” إذا لاقانا حزب الله على مواصفات الرئيس المقبل “كتر خيرالله” وما من تواصل سياسي بيننا على الإطلاق”.

وقال جعجع “نظرياً الحزب وداعش وجهان لعملة واحدة ولكن الفرق أن داعش يريد القيام بمشروعه فوراً وبالعنف والحزب حارب داعش لحماية بشار الأسد والجيش اللبناني والقوى الأمنية هم من قاموا بردع داعش عن لبنان”.

واضاف “لا فرق بين تشكيل حكومة وعدم تشكيلها الآن فإذا وُلدت حكومة جدية أنا معها ولكن إن كانت حكومة خنفوشارية فالأمر لا يهمّني”.

واكد جعجع ان “جبران باسيل هو المعرقل اليوم لأنه يريد حصّة الأسد في التشكيلة الحكومية ويريد تعهداً في موضوع التعيينات”.

وعن علاقته بالكتائب والأحرار والاشتراكي، لفت جعجع الى ان “”رجعنا مع الكتائب أصحاب” وما يجمعنا معهم أكبر بكثير من البقية والآن تخطينا الأمور التي مررنا بها في السنوات الماضية والأحرار معنا وغياب الحزب الاشتراكي عن قداس الشهداء لاعتبارات تخصّه لكن التواصل قائم”.

وشدد على انه لا يقبل بمقابلة تلفزيونية مع جبران باسيل لأن “المكتوب يُقرأ من عنوانه”.

وعلى مقلب انفجار الرابع من آب قال “بعد إقصاء القاضي بيطار عدنا وحرّكنا ملف لجنة تقصي الحقائق الدولية لأن في هذا الموضوع لا خلاص إلا من خلال هذا الحل”.

وفي سؤال عن اقالة حاكم مصرف لبنان، قال “أنا مع إقالته اليوم بسياق المحاسبة العامة ولكن ضمن خطة واضحة فأنا ضد إقالته للمجيء بشخص أسوأ منه”.

وأكد جعجع ان”المسؤول عن غرق أكثر من 100 شخص في البحر هو غياب الدولة والمنظومة الحاكمة وللبدء بحل علينا البدء بعملية الإنقاذ”.

واشار الى ان ” أي فكرة عن فدرالية أو نظام لا طائفي أو غيره يجب أن يكون موافق عليه من قبل أكثرية المجموعات اللبنانية”.

وأعلن ان “النظام هو أصعب جانب للتغيير وأسهل جانب للتغيير هو رجالات النظام”.

وقال جعجع ” لديّ عتب على بعض التغييريين لأن البعض منهم ورث أفكاراً من أيام الحرب”.

وفي ملف ترسيم الحدود البحريّة، رأى ان ” الترسيم سيُبتّ قريباً ولا علاقة له بالتطبيع مع إسرائيل”.

وأكد ان ” في ملف ترسيم الحدود كلام حزب الله كلّه غش وخداع فهذا الملف ليس بجديد وعندما علم حزب الله بأن الملف شارف إلى النهاية بدأ الاعتراض فقط لتأخير الموضوع”.