التخطي إلى المحتوى


تحل اليوم الذكرى الـ10 على وفاة الفنان أحمد رمزي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 2012، بعد أن أمتع الجمهور بأدواره في عدد كبير من الأعمال الفنية الناجحة، إذ عرف عنه أنه الفتى الشقي الذي يجذب أنظار المشاهدين بمجرد ظهوره على الشاشة.


ورغم النجاح الكبير الذي حققه أحمد رمزي على مدار مشواره الفني، إلا أن بداية ظهوره في السينما كانت عن طريق الصدفة، حيث قال خلال لقاء سابق إنه شارك في فيلم “أيامنا الحلوة” الذي شهد أول مشاركاته السينمائية عن طريق الصدفة.


أحمد رمزي وعمر الشرسف


وأوضح: “المخرج حلمي حليم هو من اكتشفني أثناء وجودي في صالة البلياردو مع صديقي الفنان عمر الشريف، وكانوا لسة مخلصين صراع في الوادي، وحلمي بيحضر لأيامنا الحلوة فشافني قالي تشتغل في السينما قولتله أه وخلاص نسيت الموضوع”.


وتابع: “بعدها بشهرين لقيت سواق الاستوديو بيرن جرس البيت، وخدني على استوديو مصر عشان الفيلم، روحت عملت تيست ومكياج ودي المرة الوحيدة اللي عملت فيها مكياج، وكان أول مشاهدي مع زينات صدقي، ووقتها كنت متوتر جدًا”.


كما أشار أن اسمه الحقيقي “رمزي بيومي” وأن المخرج حلمي حليم أبلغه أن اسمه ثقيل جدًا، لذلك أضاف إليه اسم أحمد في البداية ليصبح أحمد رمزي، متابعا: “خدت أجر وقتها من الفيلم دا 30 جنيها”.

أيامنا الحلوة
فيلم أيامنا الحلوة