التخطي إلى المحتوى


فسر الدكتور محمود جعفر الفيزيائي المصرى العالمي، واحد من أهم الباحثين في مركز الأبحاث العالمي DESY ، سبب احتفاء المؤتمرات العلمية به ومراكز الأبحاث العالمية، موضحًا أن إسهامات أبحاثه تدور حول استخدام الضوء في معالجة البيانات وتخزينها بصورة ضوئية وليست تكنولوجية داخل شرائح متناهية الصغر، يمكن للشريحة الواحدة نقل كم لا حد له من المعلومات دون تداخل أو اختراق.


 


وقال جعفر خلال لقائه بالإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج “مصر تستطيع” المذاع عبر فضائية “DMC“، إن ابتكاره يدور حول تخزين المعلومات بصورة ضوئية على شريحة أصغر من  كارت الذاكرة وبمثل حجم “رجل النملة” – على حد وصفه، وتستطيع تخزين حوالي 100 ألف جيجا بايت، لافتًا إلى أن الشريحة سيكون لها استخدامات أخرى مثل الاستغلال الأمني كالرادار الإلكتروني.


 


وأضاف، يمكن للشريحة الواحدة معالجة مليارات البيانات، بالإضافة إلى إجراء كافة العمليات بسرعة الضوء.


 


واستطرد: “في الثانوية العامة لم أتمكن من دخول كلية الهندسة التي أريدها بسبب مجموع الثانوية العامة، فاضطررت لدخول قسم الفيزياء بكلية العلوم، وتخرجت بامتياز، وبعد التخرج عُينت معيد بجامعة المنوفية، ثم استكملت دراساتي العليا في معهد الأبحاث النووية بروسيا، وتم اختياري ضمن 15 باحث من أكاديمية البحث العلمي، وبعد دراستي لمدة 3 أسابيع، عرضوا علي إكمال مسيرتي هناك، وبموافقة الجانب المصري تمكنت من الحصول على الماجيستير، ثم حصلت على منحة للدكتوراه من ألمانيا”.