التخطي إلى المحتوى

لا تزال تداعيات الكارثة التي شهدتها محافظة دمياط شمال مصر، بعد أن اعتدى رجل بسكين على جاره ووالدته ما أدى إلى قطع يد الأم وفصل أذن نجلها، مستمرة.

فقد ألقت السلطات المصرية القبض على المتهم إبراهيم الخياط، المعروف بـ “بلطجي دمياط”، في حين انتقلت جهات التحقيق للمستشفى للاستماع إلى أقوال المجني عليه، ويدعى محمد شبان الذي كشف بعض التفاصيل.

ساطور أرهب به الناس

وأوضح الضحية أنه حاول أثناء الاعتداء الاستغاثة بالناس لكن محاولته باءت بالفشل، حيث لم يجرؤ أحد على الاقتراب من البلطجي وتخليصه منه.

وأضاف أن البلطجي كان يضرب بسكينة حادة ما أرهب الناس ومنعهم من الاقتراب.

كما تابع أنه وقع على الأرض أثناء المشاجرة، فاستحكمه المعتدي وبدأ ضربه على ظهره ثم قطع كف يده اليمنى، ثم ضرب والدته بسكينة قطع يدها بها.

وأكد عدم وجود كاميرات نقلت تفاصيل ما حدث إلا أن هناك شهود عيان على الواقعة، مشدداً على أن المتهم كان ينوي قتله.

#كارثة_دمياط

يشار إلى أن هاشتاغ #كارثة_دمياط كان تصدّر الترند في مصر، بعدما أطلقه عدد من أبناء المدينة، معبرين عن غضبهم تجاه ما حدث ممن وصفوه بـ”البلطجي السفاح”، وطالبوا بردع هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم على قارعة الطريق، ما يهدد السلم والأمان في المجتمع.

واعتدى “بلطجي” طبقاً لوصف الجيران، على شاب يدعى محمد شبانة ووالدته بسكين بعد مشاجرة في المنطقة أدت إلى قطع يد الأم وفصل أذن نجلها.

وقال شقيق المجني عليه إنه لا يعلم السبب الحقيقي في تعدي الجاني، ويدعى إبراهيم الخياط، على والدته وشقيقه بهذه الطريقة البشعة، معتقداً أنها بسبب خلافات جيرة قديمة.

وأوضح أن الجاني اقتحم المنزل على والدته وشقيقه وبدأ في الاعتداء عليهما بسلاح أبيض (ساطور)، دون أي مقدمات، ثم خرجا للشارع أثناء محاولة شقيقه الدفاع عن نفسه ووالدته، وواصل اعتداءه بالسلاح عليهما، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام المصرية.

خلافات وراء الكارثة

في حين أسفر الاعتداء عن بتر غير مكتمل في اليد اليسرى للمجني عليه، وكسر كامل في مفصل منطقة الرسغ، وقطع كامل بكل الشرايين والأعصاب والأوتار الضامة، وجرح قطعي في الرقبة، أما الأم فأصيبت بجروح قطعية خطيرة في يدها وهي تحاول إنقاذ ابنها.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت قبل 4 أيام، القبض على المتهم وبحوزته السلاح المستخدم، وحولته إلى النيابة العامة، مشيرة إلى أن خلافات الجيرة بدائرة كفر البطيخ في محافظة دمياط وراء الحادثة التي أقر بارتكابها المتهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *