التخطي إلى المحتوى

عهد جديد، بدأه وطننا بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مملوء بأريج العطاء، وكفاح رجال تسلحوا بعزيمة صادقة، حباً للوطن، فحملوا في قلوبهم وعقولهم الإيمان والعزيمة، لتأسيس وطننا الإمارات، وحمايته وصونه بالغالي والنفيس.

اليوم تمرّ مئة يوم على بدء المسيرة المظفّرة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي تسلم مقاليد الحكم في دولتنا في 14 مايو الماضي، حاكماً عادلاً وحكيماً، آسراً قلوب شعبه، مستأثراً بولائهم، يسير معهم كجسد واحد، حيث تتسابق يداه إلى العطاء، ويبذل كل ما بوسعه من أجل رفعة بلدنا الكريم.

في 14 مايو من العام الجاري 2022 انتخب أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، إجماعاً رسمياً وشعبياً، ليقود سموه سفينة الوطن ويواصل مسيرة العزة والتنمية والبناء المجيدة.

الأيام المئة حفلت بإنجازات وعطاءات أعوام مديدة، لم تكن مفاجئة، لأن ما عهدناه من سموّه، منذ أن كان العضد والسند للراحلين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مرحلة تأسيس الدولة، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في تمكين الإمارات وعلو شأنها، هو أن هدفه الأسمى تمكين رفعة الإمارات وترسيخ ريادتها، وتعزيز نهضتها على الحق والخير.

ثقتنا كبيرة بأن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد، ستحقق المزيد من الإنجازات على جميع الصُّعد الحياتية لأبناء الإمارات، وكل من يعيش على ثراها الخيّر، فقد بُنيت مؤسسات الدولة على قواعد دستورية متينة وعادلة.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد في كلمته التي ألقاها قبل أكثر من شهر أن «شعب الإمارات أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا.. أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات.. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له».

عهد مشرق بالعطاء، بدأناه مع قائد يملك عبقرية فذّة، وقدرات خلّاقة، وأيامنا المقبلة استشراف صائب مؤسس على ما تختزنه معرفته ودراسته وخبرته من إمكانات عبّرت عن نفسها عبر سنوات طويلة وفي أكثر من موقف، واستطاع بذلك الوصول إلى منارات السموّ والرفعة، بأعماله المشهودة التي أضحت معلماً بارزاً من معالم نهضة الإمارات، وقيماً ملازمة لشخصه، تجاوزت المحلية والإقليمية والدولية، إلى آفاق الإنسانية بمفهومها الشمولي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *