التخطي إلى المحتوى

أثارت رحلة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية الجدل، بعد انطلاقها قبل أيام بالكثير من المقاعد الفارغة من وهران إلى أدرار، ومنع ركاب جزائريين من الصعود على متنها، بسبب مشادة كلامية وتلاسن حصل مع بعض المسؤولين في الشركة.

وعلى إثر هذه الحادثة، أمر قاضي التحقيق بمحكمة السانية بوهران، الخميس، بإيداع موظفين اثنين بالخطوط الجوية الجزائرية الحبس المؤقت، فيما وضع 3 آخرين تحت الرقابة القضائية، وفقا لموقع “النهار”.

وذكر الموقع أن “أمر الإيداع جاء بتهمة سوء استغلال الوظيفة. بعدما أقلعت طائرة من مطار أحمد بن بلة الدولي نحو مطار أدرار شبه فارغة. رغم تواجد العشرات من المسافرين بمطار وهران”.

تبون يتوعد

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد تحدث خلال مقابلة تلفزيونية في بداية أغسطس الحالي عن حادثة رحلة الخطوط الجوية الجزائرية.

وتوعد تبون “بالتصدي لمثل هذه الممارسات التي تعيق تنفيذ إصلاحاته”. وقال إن مجموعة من الشباب حرموا من صعود الطائرة المتوجهة من وهران إلى أدرار بسبب خلاف نشب مع بعض المسؤولين في الجوية الجزائرية، مضيفا أن مثل هؤلاء المسؤولين هم من سيملؤون السجون مستقبلا.

وأشار موقع الجالية إلى أن الرئاسة الجزائرية تتابع عن كثب هذه القضية التي تحظى بالأولوية، خاصة بعد إقالة المدير العام السابق للخطوط الجوية، وتعيين المدير الجديد ياسين بن سليمان خلفا له، قبل نحو شهرين.

ولم يصدر عن الخطوط الجوية الجزائرية أي تعليق بشأن الحكم القضائي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *